
بقلم /محمد سعد
الراقصه والسياسى فيلم درامي مصري انتج سنة 1990 من بطولة نبيلة عبيد وصلاح قابيل، يناقش الفيلم الصراع بين القوة والسلطة، والذي ترمز إليه علاقة الحب بين السياسي والراقصة، ويكشف عن فساد النظام .
والان في السودان يتكرر هذا الفلم علي ارض الواقع و لكن لعب دور الراقصة اصحاب الاقلام المأجورة لصالح كل من يمتلك كرسي في الحكومة .
استغرب تحويل ماتقوم به الحكومة تجاه المواطن الي تمجيد شخصي يصدح به الارزقية و ( يتحزمو و يرقصو علي عشرة بلدي ) و كأن هذه الخدمات عطاء و حسنة من جيب المسؤول لذا يجب الشكر له و الثناء عليه و في بعض الاحيان الدعاء له كما يفعل ( الشحادين ) علي نواصي الجوامع .
وبهذا الفعل يتأله هذا الموظف و يظن فعليا بان ما قام به هو جود و كرم منه .
يجب ان لا ننساق وراء تأليه و تقديس المسؤول فهو موظف يعمل مقابل راتب لخدمة الشعب و بأموال الشعب و ليس من ( جيب حبوبتو )